نجح باحثون يابانيون في تطوير نوع جديد من الأرز المعدل وراثيا للحماية
من أمراض الحساسية.
ويعتبر هذا الانجاز، الذي يعد الأول من نوعه، خطوة باتجاه إنتاج جيل
جديد من السلع الغذائية المعدلة وراثياً والمفيدة
صحيا.
وقال العالم الياباني فيوميو تاكاوا وزملاؤه في الدراسة التي نشرتها
مجلة الزراعة وكيمياء الأغذية إن الجيل الأول من المحاصيل المعدلة وراثياً هدفها
إبعاد الحشائش الضارة والجراثيم
عنها.
وأضاف فيوميو تاكاوا إنه يجري الآن الإعداد لإنتاج جيل جديد من المحاصيل
المعدلة وراثياً من أجل إفادة البشر صحياً وبشكل مباشر منها، موضحاً بأن ذلك يشمل
الخضار والحبوب التي تحتوي على نسبة عالية من المكونات الغذائية والفيتامينات
والمواد المعدنية، واحتمال الاستعانة بذلك لإنتاج لقاحات وأدوية
مختلفة.
وقدم العلماء في المختبر عينات من الأرز
المعدل جينياً والمعالج بواسطة البخار إلى مجموعة من قردة المختبر وعينات أخرى
عادية لمجموعة أخرى من هذه الحيوانات يومياً وعلى مدى 26 أسبوعاً لمعرفة تأثيرها
عليهم.
وتبين للعلماء في نهاية الدراسة أن القردة التي أكلت عينات الأرز
المعدلة جينياً والمعالجة بواسطة البخار كانت صحتها جيدة في حين عانت مجموعة القردة
الأخرى من بعض العوارض المرضية،ما قادهم إلى استنتاج أن هذه النوع الجديد من الأرز
قد يكون مفيداً للاستهلاك الآدمي.
علاج الحساسية .. جهود لا
تتوقف حساسية الفول
السوداني أظهر فريق من الأطباء أنه فى حال تناول الأطفال مرضى الحساسية ضد الفول السوداني جرعات صغيرة يومية من هذه المكسرات المحببة يساعد بصورة كبيرة على تخلصهم من نوبات الحساسية المزعجة التى يصابون بها بصورة متكررة من جراء تناولهم له.ويرى فريق من المعارضين أنه على الرغم من شدة خطورة الاتجاه العلاجى
ليتم تطبيقه على الاطفال الذى قد يصل الى تهديد حياتهم بالأعراض الخطيرة لنوبات
الحساسية ضد الفول السوداني، إلا أنه يعطى بارقة أمل حول طرق جديدة غير تقليدية
لاكثر أنواع نوبات الحساسية الغذائية انتشاراً بين
الأطفال.
وكانت الأبحاث اعتمدت على
اعطاء فريق من الأطفال يتألف من 33 طفلاً جرعات ميكروسكوبية شديدة الصغر من الفول
السودانى بصورة يومية مع مراقبة الأعراض الجانبية التى قد يتعرضون لها والتغيرات
التى تحدث فى الدم من جراء تناول هذه
الجرعات.
وأوضحت المتابعة أن 9 أطفال من بين الـ33 طفلاً المشاركين فى الدراسة
استطاعوا التغلب على الاعراض الجانبية لتناول الفول السودانى وذلك على مدار أكثر من
عامين مدة الدراسة، فى الوقت الذى نجح فيه طفلان فى التخلص نهائياً من حساسية الفول
السودانى.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى تشير فيه أحدث البيانات الى معاناة أكثر من 4
ملايين أمريكى من نوبات الحساسية الغذائية الناجمة عن تناول بعض الاطعمة ليلقى ما
يقرب من 150 شخصا فى الولايات المتحدة سنوياً متأثرين بالأعراض الجانبية للحساسية
الغذائية خاصة الفول السودانى.
حساسية
الأطعمة
يعتقد الكثير من الناس أنهم يعانون من الحساسية من أطعمة معينة، إلا أن دراسة جديدة أظهرت أنهم ربما يكونوا مخطئين.وفي الوقت الذي تشكو فيه نسبة تتراوح بين 10 و20 بالمئة من الشعب الألماني من حساسية مفرطة من نوعيات من الطعام، اكتشف الباحثون في جامعة فورتسبورج الألمانية، أن 51 بالمئة فقط من هؤلاء المرضى يعانون من الحساسية بالفعل.واستبعد الباحثون معاناة 49 بالمئة من الحالات من الحساسية، إلا أن مجرد الشك في معاناة المرء من حساسية من الطعام يقلل مستوى حياته حيث يدفعه لتجنب أطعمة معينة وتغيير عاداته اليومية.يذكر أن أعراض الحساسية لا تشير دائماً إلى الحساسية من الطعام، فربما يتأثر الإنسان من عدة أمور منها الحساسية المفرطة أو الأمراض المعوية، وفي الوقت نفسه يمكن أن يصاب الناس بأنواع جديدة من الحساسية أو يتطور نوع سابق من الحساسية التي كان يمكن التعامل معها فى السابق ليصبح مشكلة حقيقية.وقد شملت الدراسة 419 مريضا تراوحت أعمارهم بين 10 أعوام و85 عاماً، ووصل كل هؤلاء الأشخاص إلى الجامعة في سيارات إسعاف للاشتباه في أنهم يعانون من أنواع من الحساسية للطعام بمعني أن المجموعة كانت اختارت الذهاب بنفسها ولذلك فإن نتائج الاختبار لا يمكن استخدامها كعينة عشوائية لتطبيقها على الشعب الألماني ككل. جين
الحساسية
استطاع باحثون ألمان عزل مورثة مسئولة مباشرة عن العديد من انواع الحساسية ومن بينها الربو.وأوضح فريق من مركز هلمولتز في ميونيخ ومن مستشفى تابع لجامعة هذه المدينة أن المورثة "اف.سي.اي.ار1ايه جين" تحتوي على تعليمات تكوين الايميونوجلوبلين وهو نوع من جلوبولين بلاسما الدم الذي يولد الاجسام المضادة الموجود فقط لدى الثدييات، ويقوم بدور رئيسي في ظهور الحساسية.ويوجد لدى الاشخاص الذين يعانون من الحساسية عدد أكبر بكثير من هذه الاجسام المضادة من الموجود لدى الاشخاص العاديين.وهذه الأجسام المضادة الموجودة غالبا في أنسجة الجلد قادرة على اطلاق ردود فعل مناعية قوية على مسببات الحساسية مثل ذرات حبوب اللقاح او الغبار المسبب للازمات الربوية. حمي
القش
أعلنت رابطة أطباء الأمراض الجلدية الألمانية، أن التطعيمات يمكن أن تخفف من أعراض حمى القش عند فشل الوسائل التقليدية مثل نقاط الأنف، وقطرة للعين ومضادات الهستامين، ويطلق على هذا النوع من العلاج "العلاج المناعي"، وينبغي أن يبدأ قبل أسابيع من التلقيح.وينبغي للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه حبوب اللقاح من أشجار البندق وجار الماء ، التي تزهر في أوائل الربيع تناول مجموعة جرعات العلاج المناعي في الخريف.وأكدت الرابطة إن من يعاني من الحساسية مخير بين ثلاثة أساليب من العلاج: الأول يتناول الأشخاص جرعات عن طريق الحقن تحت الجلد شديدة التركيز، وتسمح هذه الطريقة لجهاز المناعة في الجسم بأن يصبح أقل عرضة للحساسية، كما يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض الأولى التي تظهر في أول موسم لتناولها.وأشارت الطبيبة كريستين جونج المتخصصة في الأمراض الجلدية والحساسية إلى
وجود دورة كاملة من جرعات الحقن تستغرق ثلاث سنوات وتمتد آثارها لعشر سنوات، وهناك
أيضاً أدلة تؤكد أن هذا النوع من العلاج يمكن أن يحول دون الإصابة بمرض الربو
الأرجي.
وفي الأسلوب الثاني للعلاج،
يضع المريض قطرات من اللقاح على لسانه، إلا أن الأطباء يقولون إنه يصعب التحكم في
الجرعة الصحيحة بهذه
الطريقة.
أما الأسلوب الثالث فيتكون من لقاح على شكل أقراص يضعها المريض تحت
اللسان، ويمكن أن يؤدي ذلك في الأيام القليلة الأولى من العلاج إلى الإحساس ببعض
الأعراض غير المريحة مثل الحكة وتورم في
الفم.
ويتناسب أسلوب اللقاح بتناول الحبوب مع المرضى الذين ليس لديهم الوقت
الكافي لاتباع أسلوب الحقن.