أكد المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني ان فكرة المقاعد المضمونة في مجلس الشعب أصبحت من مفردات الماضي، موضحا ان اختيار الحزب لمرشحيه بانتخابات مجلس الشعب سيرتكز على ثلاثة مسارات هى استقصاءات الرأى العام، والمجمعات الانتخابية الموسعة، والانتخابات الداخلية للحزب.
وأشار أمين التنظيم بالحزب الوطني الى ان هذا توجها جديدا لم يتبعه الحزب من قبل بهدف اختيار المرشح الأكثر قوة وشعبية والتحاما بالمواطنين، مؤكدا أن فكرة المقاعد المضمونة باتت من مفردات الماضي.
وقال عز إنه من المتوقع أن يبلغ إجمالي عدد المواطنين الذين يتم استطلاع آرائهم في مرحلة استقصاءات الرأى أكثر من 600 ألف مواطن، وأن تبدأ الانتخابات الداخلية للحزب بعد الانتهاء من مرحلة المجمعات الانتخابية، وذلك في أواخر شهر سبتمبر ويكون التصويت فيها لكل أعضاء الحزب في الدائرة الذين سددوا اشتراكاتهم عن عام 2010 عن طريق بطاقات اقتراع بعلامة مائية، ويتم فرز الأصوات فيها الكترونيا من خلال برنامج حاسب آلي مصمم خصيصا لذلك.
على صعيد متصل، تبدأ أمانات الحزب الوطني الديمقراطى بمختف محافظات الجمهورية السبت في استقبال الراغبين في الترشح لمقاعد مجلس الشعب 2010 ولمدة أسبوع كامل، حيث من المتوقع أن تشهد هذه الانتخابات درجة عالية من التنافس نظرا لحرص أعداد كبيرة على الترشح باسم الحزب الوطني.
ويعقب الانتهاء من عملية التقدم بأوراق الترشيح التي تتضمن كارنيه عضوية الحزب عن عام 2010، وخطاب الرغبة والسيرة الذاتية وأسباب الترشح التي تشير إلي علاقة المرشح بالدائرة قيام لجان قانونية في أمانة الحزب بكل محافظة بفحص الأوراق والتأكد من الصفة الانتخابية للمرشحين على مقاعد العمال والفلاحين.