رفع الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي من حالة الترقب بعد قراره بقيد الثنائي محمد غدار وأيمن أشرف في القائمة الأفريقية ليبقى مقعد واحد يتنافس عليه خمسة لاعبين.
وينتظر كل من محمد شوقي ومعتز اينو ومحمود أبو السعود وأمير سعيود وعفروتو التواجد مع الفريق في البطولة الأفريقية والتي سيتم اغلاق باب القيد فيها في الخامس من أغسطس المقبل.
وبالرغم من أن الجميع توقع أن يحجز محمد شوقي ذلك المقعد إلا أن تأجيل قيد اللاعب الأخير في القائمة أثار الشكوك حول امكانية الاستعانة بلاعب أخر خاصة وأن شوقي بعيد عن المشاركة المنتظمة منذ فترة طويلة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه معتز اينو للتواجد في القائمة خاصة وأنه كان أحد أبرز المجيدين في وسط ملعب الأهلي في الموسم الماضي قبل تعرضه للإصابة في الرباط الصليبي وبالتالي فهو يترقب العودة للصورة من جديد.
ولكن تبدو مشكلة شوقي واينو في تواجد الخماسي حسام غالي وأحمد فتحي وحسام عاشور وشهاب الدين أحمد وأحمد حسن في القائمة وهو ما قد يدفع الجهاز الفني لعدم الاستعانة بلاعب ارتكاز أخر في القائمة والاكتفاء بالأسماء الموجودة.
وفي الوقت نفسه ينتظر محمود أبو السعود أن يكون أخر المنضمين للقائمة الأفريقية خاصة وأنه يتوقع التواجد بشكل كبير في الفريق في ظل الاعتماد على شريف اكرامي وابتعاد أحمد عادل عن الصورة.
ولكن قد يرى الجهاز الفني عدم وجود حاجة لقيد أربعة حراس مرمى في القائمة الأفريقية في ظل تواجد اكرامي وأحمد عادل والناشيء محمد مختار وبالتالي قد يرى الجهاز الفني أنه يهدر المقعد الأخير بوجود حارس رابع.
ومن جانب أخر يطمح الثنائي عفروتو وأمير سعيود في شغل المقعد الأخير في الفريق في ظل ثقة البدري في الأول بعدما أشركه في جزء من لقاء حرس الحدود ووعوده للثاني بأن يكون له دور مع الفريق في الموسم الحالي.
وتظهر صعوبة الاعتماد على الثنائي سعيود وعفروتو بسبب تواجد الخماسي محمد بركات ومحمد أبو تريكة ومحمد ناجي جدو وأحمد حسن وأحمد شكري في المركز ذاته وكلهم من أصحاب الخبرات – بإستثناء شكري - وينتظرون المشاركة بصفة دائمة.
وفي النهاية فإن الأكيد هو أن تحديد أسماء القائمة الأفريقية هو حق للجهاز الفني الذي يعرف احتياجاته داخل الفريق حتى ينجح في قيادة القلعة الحمراء نحو منصة التتويج بإذن الله.
