بداية القصة اتحد اثنين من أصدقاء الشاب ولد عم البنت المسكينة على أن
يختطفوا بنت من أحد الأسواق وطبعاً ما
هو أي سوق يعني سوق يكون فيه دواعيس ومنافذ مختفية عن الأنظار وخططوا هذه
الخطة الخبيثة وبينما هم
ينتظرون الفرصة المناسبة أتت الضحية المسكينة إلى الشرك المنصوب لها وبسرعة
البرق أنقضوا عليها وكمموا
فمها عن الصراخ وأدخلوها إلى السيارة وقاموا بعصب عينيها وذهبوا بها إلى
خارج السوق بعيداً عن أعين الناس
وفكروا أين يذهبون بها ولم يجدوا إلا صديقهم ( فلان ) هو الذي عنده شقة
وأيضا كتوم للسر
واتصلوا به وقالوا نريد شقتك الليلة وقال لماذا قالوا عندنا صيده بنت على
كيفك قال خلاص
بـــــس على شرط أنا أول من يفعل بها وطبعاً وافقوا على شرطة لأن لا خيار
لديهم وذهبوا بها إلى الشقة
وأستقبلها ولد العم الذي لا يعلم من هي ولا يعرفها وأول مرة يراها هي تلك
الليلة وهي أيضاً لا تعرفه ولم تره
إطلاقاً مع أنه حسب قوله لا يمر أسبوع ولم أزر بيت عمي ولكن للأسف لم أرى
أي من بنات عمي إطلاقا ولو
أني أعرف شكلها أو لمحتا يوماً كان ما حصل اللي حصل وطبعاً ماهو ضروري إن
الواحد يسأل البنت عن اسمها
أو بنت من هي أهم سيئ يخلص شغله ودخل على البنت وفعل ما فعل بها وخرج ودخل
الثاني والثالث وطبعاً
فعلوا كما فعل أولهم وبعد ما خلصوا منها هم الثلاثة عصبوا عينيها حتى لا
تدل المكان وذهبوا بها على شارع
شبه مهجور وأنزلوها هناك وتركوها وذهب كل واحد منهم إلى بيته .
وطبعاً أن البنت مشت إلى الشارع العام وهو ليس ببعيد عن موقعها الذي تركوها
به وذهبت إلى بيتها وقابلت
الأهل الذين يبحثون عن بنتهم من المغرب حتى بعد منتصف الليل .
والله أعلم ماذا حصل بعد ما عادت إلى البيت .
وبعد ثلاثة أيام من السالفة يقول الشاب ذهبت كالعادة إلى بيت عمي للزيارة
وسمعت من أحد الأولاد الصغار في
البيت يقول أن الشرطة أتت إلى بيتنا وتكلموا مع ( فلانة ) وقلت في نفسي
ماذا تريد الشرطة منها لازم أعرف وش
المشكلة وبينما أنا جالس جاء الأخ الأكبر للبنت وسألته عن موضوع الشرطة
وماذا يريدون وتكتم في أول الأمر
على الموضوع وقلت له أنا ابن عمك اللي يصيبك يصيبني ما هو الموضوع قال
الموضوع كذا وكذا وحكاية الشرطة
وماذا يريدون من فلانة وأنهم يسألونها عن أوصاف الشباب .
عندها سكتت ولم أتفوه بكلمة وعرفت أن البنت التي شاركت في اغتصابها وأول من
وفظ بكارتها هي بنت عمي
وذهبت في سكوت وصمت ولا أعلم ماذا أفعل .......................