قام محمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد الحالي بالتجديد مع اللاعب محمد جدو في وقت الانتخابات الخاصة بالاتحاد و لانه لا يوجد ما يسمى بالتجديد بل يوجد ما يسمى بعقد جديد بمدة مختلفة و مبلغ مالي مختلف فأن مصيلحي فضل عدم توثيق العقد الخاص باللاعب في الاتحاد حتى يستمر في اعطاء اللاعب قيمة عقده القديم و ليس الجديد لتوفير الفرق بين العقدين و لان عقد اللاعب القديم ينتهي بإنتهاء الموسم الحالي فان الزمالك و وفقا للقواعد المعمول بها في الاتحاد الدولي قام بالحصول على توقيع اللاعب في اول يناير الماضي و في الفترة المسموحة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم .
عدم تويثق عقد اللاعب هو خطأ اداري من قبل مسئولي نادي الاتحاد او دليل على بخل او جشع مسئولي نادي الثغر لرغبتهم في عدم تفعيل العقد الجديد من اجل الاستمرار في تقديم اقل تعاقد مع اللاعب فترة اطول و مسئولي الزمالك استغلوا ذلك بمهارة فعلى جماهير الثغر اذا قررت ان تغضب ان توجه غضبها لرئيس ناديها الفاشل و ليس لذكاء الاخرين
و تكتم الزمالك على التعاقد الرسمي بتوقيع اللاعب لنسخ العقد كاملة و البصم بجوار التوقيع و استلام شيك بمقدم التعاقد حتى يوم 31 يناير الماضي و هو اليوم الاخير في فترة القيد و استعلم الزمالك عن حالة اللاعب و علم ان نادي الاتحاد لم يوثق العقد و هو نفس السيناريو الذي اعتمد عليه الاتحاد في فسخ عقد محمد عبد الواحد مع الزمالك و منحه للاسماعيلي و نفس السيناريو الذي احترف به دودي الجباس في ليرس البلجيكي و رغم تأكد الجميع من مسئولي اتحاد الكرة و مسئولي نادي الاتحاد من صحة موقف الزمالك و ان اللاعب اصبح من حق الزمالك فأن هناك مؤامرة تدار بسرية من تعويم القصة حتى نهاية الموسم و بعدها يتم توثيق عقد الاتحاد بتاريخ قديم خاصة و ان مسئولي الاهلي دخلوا في محاولة افساد صفقة الزمالك القادمة بالتواطئ مع جرزان الجبلاية خاصة و ان هناك حالة رفض غير معلن لتوثيق عقد الزمالك الصحيح مع اللاعب
مجدي مقشة يعتمد ايضا في حالة مخاطبة نادي الزمالك للاتحاد الدولي او المحكمة الرياضية فانهم سيعودون لاتحاد الكرة الذي سيعطي معلومات مغلوطة لحسم القضية لصالح الاتحاد